تعالوا نتكلم “دغري” ، ليس سهلاً للعرب في اسرائيل إيجاد عمل مناسب لقدراتهم وكفاءتهم المهنية . الجميع يعرف انه اذا تشابهت معطيات مهنية لعربي ويهودي في التنافس على نفس المنصب ، في اغلب الحالات اليهودي من سيحصل على المنصب . كثير من العرب الاسرائيليين يشتكون من التمييز والآراء المسبقة في سوق العمل الاسرائيلي وهذا الأمر يدفعهم الى مناصب غير قيمة وغير مرغوبة ، والتي أحياناً فيهم أفضلية واضحة لمتحدثي العربية ( مثل مندوب مبيعات للوسط العربي، مترجمين الخ) لكن من ناحية أخرى لا تمكن تحقيق مهني كامل وتمنعهم من التقدم لمناصب مهمة ومربحة بالحقيقة .
مع هذا ، من المهم أن نشير الى أنه يوجد سبب موضوعي واحد ، الذي يؤثر على احتمالات العربي لقبوله في مكان عمل مرغوب ، او أن يتقدم في مكان عمله . غالبية عرب اسرائيل يتحدثون العبرية بطلاقة وينجحون في التواصل بصورة مرضية في الحياة اليومية وحتى في المجال الأكاديمي ، لكن في سوق العمل الاسرائيلي هذا المستوى غير كافي بشكل دائم . هذا محبط في الحقيقة لكن استخدام خاطئ للغة العبرية يعتبر حاجز متعدد الأوجه ، والذي يستهزئ به الكثيرون أو حتى يتجاهلونه تماماً . الشركات الإسرائيلية تتطلب لغة عبرية في أعلى المستويات ، 95% معرفة للغة العبرية يعتبر غير كافي ، لأن ال 5 % الناقصة تؤدي لسوء الفهم وانخفاض في انتاجكم كعمال ، وعلى هذا بالتحديد يجب العمل .
١- الدافع لعدم تقدمي هو التمييز المقصود وليس الصعوبة في اللغة العبرية
٢- “العبرية عندي جيدة ( الانكار)
٣- للأخطاء الصغيرة هنا وهناك لا توجد معنى (تجاهل)
٤- أصبح متأخراً جداً تعلم العبرية الآن ، يجب الإكتفاء بالموجود . أن اتعلم العبرية بجيلي سيكون صعباً جداً “
لهذا لا يجب الإكتفاء بالموجود ! اكثر من ذلك لعرب اسرائيل يوجد أساس ممتاز للغة العبرية والإنتقال من عبرية جيدة نسبياً الى عبرية ممتازة ، هو إنتقال سهل أكثر مما يعتقده الكثيرين . مخطئ من يعتقد أن الإستخدام اليومي للغة العبرية كافي ، هذا ما يجب فعله كي نحصل على مستوى عالي للعبرية والتي تؤكد لكم تحسن من ناحية رتبتكم في سوق العمل في اسرائيل وإمكانية تقوية العلاقات مع المجتمع اليهودي في اسرائيل
* معلم صاحب خبرة متحدث للعربية كلغة أم
* منظومة دروس في مواعيد ثابتة ومتالية
* مواد تعليمية ممتازة
* تحفيز عالي وقدرة على الإستمرارية
الكثير من الناس وخاصة من يسكنون بالقرى والمدن البعيدة من المركز ، لا توجد لديهم القدرة للوصول لمعلمين جيدون للعبرية . الكثير منهم يستكفون بمعلمين الذين لا يتحدثون العبرية كلغة أم ولا يوجد خطأ اكبر من هذا .
مع لينچوليرن تستطيعون تعلم العبرية مع معلم صاحب خبرة متحدث للعبرية كلغة أم ، في صف واقعي متطور بمواد ممتازة وكل هذا بدون حاجة للخروج من البيت . هذا حل متكامل والذي يستجيب للحاجة بمعلم متكلم للعبرية كلغة أم وعلى صعوبة البعد والوقت . صفنا الواقعي والمتطور يزود كل امتيازات الصف العادي ، بالاضافة الى راحة جلوسكم أمام الحاسوب الخاص في البيت .
هذا هو الوقت أن تأخذوا مستقبلكم بأيديكم وأن تستثمروا جهوداً جدية لتحسين اللغة العبرية ، لا توجد حجج بعد اليوم !
لينچوليرن هو موقع تعليم لغات في الانترنت ، الذي يسمح لكم أن تتعلموا دورة عبرية للمبتدئين أو أن تحسنوا مهارات لغتكم العبرية وأن تتعلموا عبرية مع معلمين ذوي خبرة ومواد ممتازة في صف و اقعي ومتطور .